أرشيف

تعز.. وصول مسيرة راجلة لشباب الثورة من مدينة القاعدة، ولجنة التهدئة تشرف على إخلاء ثكنة جبل جرة وأنباء عن توصية بإقالة العوبلي

وصلت ظهر اليوم إلى ساحة الحرية بمدينة تعز المسيرة الراجلة التي قدمت صباح اليوم من مدينة القاعدة محافظة إب.

وانطلقت المسيرة عند الثامنة من صباح اليوم من مدينة القاعدة حوالي “25”كم شمال شرق مدينة تعز تنديدا بالقصف الذي تعرضت له مدينة تعز من قبل القوات الموالية لصالح، ورفضا للمبادرة الخليجية التي تمنح قتلة الثوار حصانة من الملاحقة القضائية.

وأكد المتظاهرون بضرورة محاكمة صالح وأركان نظامه وإحالة ملفاتهم إلى محكمة الجنايات الدولية، جراء ما ارتكبوه من جرائم.

ونظمت المسيرة من قبل اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في محافظة إب وشارك فيها عددا من الكيانات الثورية الشبابية، وبحضور فاعل للتحالف المدني للثورة الشبابية.

وكانت المسيرة قد مرت بالشارع العام الذي يربط مدينة تعز بمدينة القاعدة، وجابت شارع الدائري الشمالي حتى وصلت ساحة الحرية، وحمل المتظاهرون الورود والزهور تعبيرا عن تضامنهم ووفائهم لمدينة تعز التي تقصفها آلة الدمار لنظام صالح.

وكان شباب الثورة في مدينة تعز قد استقبلوا المسيرة عند مدخل حي الروضة بحضور النائب سلطان السامعي والشيخ حمود سعيد المخلافي، مرددين هتافات الترحيب بالمسيرة ومؤكدين أن تعز وإب جسم واحد.

وأفاد شهود عيان أنه أثناء مرور المسيرة الراجلة بالقرب من مطار تعز، تمركزت العديد من الأطقم العسكرية بمحاذاة الطريق العام الذي يربط تعز بمدينة القاعدة بالقرب من مدينة الصالح الواقعة عند مفرق ماوية، في الوقت الذي ساد فيه استنفار أمني في جولة القصر.

وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية بأن لجنة التهدئة أشرفت اليوم على انسحاب المعدات والآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة من ثكنة المجمع القضائي بجبل جرة، وسلمت الموقع للشرطة العسكرية التي كانت تسيطر على الموقع بموجب اتفاق التهدئة السابق الذي خرقته القوات الموالية لصالح.

وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا الدبابات والمصفحات وهي تغادر الموقع، فيما كان المواطنون يرمونهم بالأحذية.

وكانت بعض المصادر قد أشارت أن لجنة التهدئة أوصت بإقالة “مراد العوبلي” قائد الحرس الجمهوري للتخيف من حدة الغضب العارم في الوسط الشعبي في محافظة تعز.

وفيما أعتبر مراقبون أن انسحاب القوات الموالية لصالح من عدد الثكنات العسكرية تعد بادرة طيبة، إلا أن التحركات التي تقوم بها هذه القوات تظل مريبة ومصدرا لعدم التفاؤل.

فقد أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا سبعة أطقم عسكرية محملة بالجنود وهي تمر من جولة الحوبان باتجاه المدينة، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن وصول طائرة نقل عسكرية من نوع “انتينوف” ظهر اليوم إلى قاعدة طارق الجوية بمطار تعز محملة بجنود وقناصة ومعدات عسكرية متنوعة.

من جانب أخر توفى يوم أمس المواطن سيد احمد محمد الاهدل في العقد السادس من عمره بنوبة قلبية بعد أن عاد إلى منزله في حي الحصب ووجده وقد نهبت جميع محتوياته.

وأفادت مصادر مقربة منه بأنه حوصر مع أسرته في المنزل لمدة يومين جراء القصف العنيف والحصار الذي تعرض له الحي من قبل القوات الموالية لصالح، ليضطر للنزوح مع أسرته إلى منزل أحد أقاربه بحي وادي القاضي.

لمشاهدة الصور انقر على الروابط التالية:

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=292736890771020&set=a.103410866370291.2114.100001041344524&type=1&ref=nf

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.292165600828149.76549.100001041344524&type=1

زر الذهاب إلى الأعلى